• Posted by : Unknown الثلاثاء، 18 أغسطس 2015





    بسم الله الرحمن الرحيم 

    السلام عليكم ورحمة اللهُ وبركاته ... 

    كنتُ أتصفّح المنتديات الروائيّة وقرأت عدداً  كبيراً من شتّى الأنواع . 

    وهُناك أمر لاحظتُه , "الشخصيّة المظلمة" صارتْ تسيطر على روايات الكُل :)

    وأغلبُها من دون سبب مُقنِع , ماضٍ اليم , وفهمنا ,, قد تُعذَر عمّا تفعل لكن جعل 

    الشخصيّة مجنونة تقتل او ما شابه ودرجها تحت الشخصيّات السلبية او الشريرة 

    مجرد تقليد لمن نجح بأظهار الجانب المظلم لشخصيّتهِ في رواية ما !

    تقريباً 3/4 شخصيّات الروايات قاتلة او مجنونة او بدون قلب رحيم .. الخ 

    ليس شيئاً يجعلُها مميّزة! ما قصّة الفتاة المتفرّدة القوية عديمة القلب؟ 

    صارتْ بطلة الروايات جميعها  , والغريب تأكُل كثيراً على أي أساس؟ 

    يبدو إنّ "الإنميات" تؤثّر كثيراً على العقول , لكن على الأقل أتمّوا ما بدأتم . 

    وخامس رواية أقرأها نهاية اسم عائلة البطلة الظلاميّة "دارك" أو "فانتوم" 

    لا ينقصنا الا "هيل"  لتكتمل المجموعة الفريدة .. 

    ومن دون تحديد لا اعرف من هو اول مُخترع لتلك الأسماء , رُبما تقليداً عن

    فانتوم هايف في الخادم الأسود .. لكن مرّة مرتيّن .. عموماً فليسمّوا أبطالهم بالدارك 

    لكن , هل يعتقدُ العاقل إنّ ظلاميّة الشخص تعود لأسمه؟ 

    رُبما صار الكثير يُصدّق هذا , إختراع الأسماء شيء جميل , لكن ليس بتلك الطريقة

    لربط القلب بالأسم والظن ان الرواية ستكون مميزة بأضافة المقاطع المخيفة بنهاية 

    كل اسم شخصية .

    يُستثنى من ذلك "الشياطين" بشأن المسألة الظلامية 

    فهي خبيثة وتحب الظلام وغيرها من الصفات . أمّا بشريّ ومن دون قلب؟

    رُبما ايضاً يوجد , فستقولون كما يوجد الطيب يوجد خبيث وكذلك المُنير والمظلم .

    كالنهار والليل مثلاً , لكن ليس بتلك الطريقة التي تعرضون بها شخصيّاتكم .

    يحب الظلمة , قلبه ديجور , اسمه مخيف , قواهُ خارقة , يأكل كثيراً !

    هل من المنطق أنْ تقتُل الشخصيّة الآفاً ثمّ لها شهيّة لتأكُل؟ 

    لا تجعلوها مميّزة كما أتبيّن من طريقة وصف الكاتب , فهي مختلّة عقلياً وبحاجة

    للذهاب لمصحّة مجانين , حتّى دائما ما تظهرمُثيرة للشفقة .

    شيءٌ آخر , "الإبتسامة الشيّطانيّة" أولاً لت تُنسب غير للمسوس او الشيطان 

    او المثمثل بالشيطان .. الخ . الا ترون النسب؟ 

    كما في قول : عصا ملكيّة , دلالة علة إنّ النسبة لِمَلِك , أما هذه الإبتسامة 

    صارتْ أنسية ما شاء الله *.* 

    هل رأيتم في الأفلام كيف تكون الإبتسامة الشيطانيّة؟ قبيحة قليلة عليها 

    فلماذا تجعلون الشخصيّات كُلها بذاك القُبح؟ 

    ام لعلّ الكاتب يشبه الخباثة بـِ إبتسامة الشيطان , عموماً في هذا لا استطيع الحُكم

    فما دام الأأمر يتعلق بوصف الكاتب فالمعنى يختلف من كاتب لآخر .

    فقط فكّروا في الأمر قبل نسخ الجملة ووضعها لإكمال وصف مشهدكم . 


    ^ رأي شخصي  + لا لِرواية مُعيّنة مجرد رأي .

    يُرجى عدم إستخدام "ويكأنَّ" كلفظة للدلالة على التشبيه فهي لفظة قُرأنيّة وحتّى 

    مفسّروا اللغة لم يجدوا مِعنى محدد لها , ولا تعني كـ او كأنّ .

    _

    كثير من الكُتّاب يستخدمون "رضخَ" بِمِعنى "إنصاع" وهيَ لا تملك ذاك المعنى 

    بتاتاً , فصحيح أحياناً تأتي بمعنى أذعنَ كما تبيّن في قاموس المعاني 

    لكن وبجميع الكُتب التي قرأتُها , نفوا معنى الإذعان فيها.

    فالرضخ ضرب الرأس بحجرين أحدهما فوق والآخر تحتْ , أما رضخ لفلان 

    هذه لا أرى لها مِعناً , فأتت عن العرب كذلك بغض النظر عن القاموس العربي 

    او المعجم الوسيط  . 

    _

    "أيّ" لا تؤنّث , كما قرأت فأن كبار الكُتاب يكتبون أيّة وهي خطأ فأي تستعمل 

    للمذكّر والمؤنّث معاً , فيما عدا أيتُها وأيُّها . 

    كنتُ أقول أيّةُ علامات والآن سأقول أيُّ علامات .. وهكذا إفعلوا ^^

    وغضوا البصر عن شعر المُتنبّي فصحيح هوَ متشبّع بالعربية لكن لا يعني إنّ كل ما

    يكتبهُ صحيح ! 

    _

    لا أعلم هُناك وصف يجعلني أعتقد بأنّ شخصهُ كاذب , كالتشبيه المُبتذل للشكل 

    كقول عينهُ خضراء كخضار الربيع وشعرهُ كالعسل, 

    التشبيه لا يكون مجرد ترتيب كلمات دون مِعنى فالربيع ليس أخضر والتشبيه 

    بالعسل يجعل القارء يظن إنّ شعر الشخص دَبِقْ !

    ثمّ ما الفائدة من ذكر صفات الشخصيّات كُلّما تحرّكت؟ مثلاً :

    نظرت إليه بعينيها الزرقاوتين , على فرض إنّها ستنظر إليه في المرة القادمة

    بعينيها الخضراوتين XDD 

    إما يستعملُ الكاتب هذا الإسلوب كـ وصف للشكل عِند ظهور الشخصيّة أول مرة 

    او لزيادة عدد الأسطر لا أكثر ولا أقل . عن نفسي أراه مبتذلاً T_T 

    بالمناسبة , أعلم إنّ الأمر طفولي والجميع يعلم بذلك لكن روايات عدّة جيدة 

    وكتابها لا يفرقون بين [تْ] الساكنة و [تَ / تِ / تُ] المتحركة 

    شهدت شخصا كتب الصحيح في روايته [رأت أبيها] 

    واتى ناقِد يقول لها [رأتْ أبوها] فكيف لِ مفعول بهِ أن يُرفع؟ الفاعل هُنا ضمير 

    مستتر تقديره هيَ , لأنها هي من رأت لا هوَ . 

    أيظا من ينفي جُملة [لا تبكي] للفتاة يجعلها [لا تبكِ] 

    وهذا خطأ فالياء هُنا ياء المخاطبة لا ياء الفعل [يبكي] أي تم حذف حرف العلّة !

    أنتهتْ الثرثرة *,* 

    تنبيه : لا اقصد أحداً او رواية محددة مجرّد نظرة عامة حول اخطاء ما قرأت 

    فكّر فيه , قبل أنْ تنفي الكلاام 

    [بالنسبة للدارك .. الخ فيوجد الفاظ كثيرة متكررة لكن بما إنّ حديثنا عن الظلام 

    كـ وضع في آخر الأسم "يامي" باليابانيّة وغيرها! مجرد مثال ] 

    في امان الله تعالى , 

    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • .

    Follow us on facebook

    Featured Posts

    Contact Us

    Find Us

    Copyright © - شيطانة - شيطانة - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan