• Posted by : Unknown الأحد، 8 نوفمبر 2015





    حيثُ إعتادوا في ذلِكَ المكان على العلاقات الغير شرعية والأعمال اللاأخلاقيّة , تشرع حسناء عائلة [إلبين] بالإنتحار بعد أنْ أَضمَرتْ ساقيها وعنقها جِراحاً عميقة , كان والدها [إليبن شاودَر]  أوّل من عثرَ على جُثّتها في بيتٍ يُعرف بالفندق السريع , حيث إنّه نُزُلٌ مؤّقّت لا يُكلّف مالاً كثيراً والغريبُ حُولهُ إنّه [لا يستقبل الناس من هم أصغرُ من 18 عاماً !] 
    كان [شاودر] يبحثُ عن إبنته بعدما أدلتْ الإبنة التي تصغُرُ المفقودةَ [ميلّاَ] بسنتين – إنَّ اختها قرّرت الهروب ليلاً لتبيت مع صديقاتها وكذلك اصدقاءها في نُزلٍ رخيص .
    على حدِّ عِلمه , إنَّ ذاك النزل أُغلِقَ منذ سنتين , للشكوة المقدّمة ضدّه بعدما شهده من جرائم لطّختْ زواياه ..
    علاوة على ذلك تاريخ المنزل المخيف! 
    بُنيَّ هذاالمنزل في 3 يناير عام 1977 كـ بيتٍ فخم لعائلة غنيّة معروفة آنذاك .
    وأُعجِبَ بهِ كلُّ المارّة , لم تستمر الفرحة طويلاً ففي يومٍ شتويٌّ طُرِقَ الباب ففتحتهُ الخادِمة , ظانّة إنّ الطارق أحد معارف سيّدتها .. سئلتها بعد أنْ عجزت عن التعرّف من خلال هيئتها فقط عن هويّتها : طاب يومك , كيف أستطيع أنْ أخدُمَكِ؟
    لم تتلقّى إجابة , تلك العيون المخيفة التي تحدّق بها جعلت بدنها يقشعر فقرّرت أنْ تغلق الباب بهدوء , وقبل أنْ تفعل أمسكتها المرأة الغريبة من شعرها ثمَّ بدأتْ بشدّها خارجاً , لم يعرف ألناس ولا حتّى سكّان المنزل ما حدث بها ولِمَ إستقالت فجأة؟!
    مضى شهرين بعد إختفاءها , وفي مساء يومٍ ما تلقّتْ مالكةُ المنزل طرداً مُغلّفاً باللون الأسود , فتحتهُ لتصدم بتسع أصابع بشريّة مُقطّعة وبجانبها كلمة مكتوبة على قطعة من الورق "إرحلوا من المنزل" 
    حاولتْ السيّدة تمالك أعصابها وبعد تفكيرٍ ومشاوراتٍ مع ساكني المنزل إتخذتْ قرارها "سوف أبلّغ الشرطة" , لم يأتي أيَّ احدٍ لمساعدتها حتّى بعد أنْ قدّمت بلاغاً عن إزعاجات السكّان لها بتكرار تلك الهديّة البشعة قالوا لها "لم يزركم ساعي البريد منذ شهرين" رافعين قولهم بشهادات عدّة !
    في عام 1979 وجِدوا الأفراد التسعة مقطّعين , إثنان منهم حُشِرا في الخِزانة والبقيّة جُمِعوا في الحمّام جميعاً ...
    لم يبقى إلّا الخادمة الجديدة التي عثروا عليها تحت المنضدة ترتعش , حاولت الشرطة أخذ إفادتها لكنّها لا تنطق إلّا بـ "لم أكن انا , تحت المنضدة" , صرّحت الشرطة إنّها ستسجن كـ جانية لهذه المذبحة الشنيعة , ولكن السؤال الذي يراود الكثيرين "لِمَ كانت تتمسّك برجل المضدة في المطبخ وكأنَّ أحداً يجرّها ناحية الحائط إضافة لتلك الخدوش الغريبة والعميقة على رقبتها وساقيها؟" 
    تلك الحوادث تتكرّر لمستأجري ذاك البيت حتّى أُضطِرّتْ الحكومة لغلقه مبرّرةً ‘نّ هناك روحاً شرّيرة تسكن هذا المنزل !
    في عام 1998 رسالة غريبة وصلتْ لسمسار العقارات جِيئ فيها : 
    (إنَّ الحكومة باعتْ هذا المنزل لـ السيدة تدعى "زاولينا إليافيش" سيعاد ترميمه وفتحه كفندق العنوان : شارع رقم 5 المنزل 2  , يُرجى التعاون ومقابلتنا لتوقيع العقد )
    ظلَّ الرجل في حيرةٍ فهو لا يعرف عن أيِّ منزلٍ تتحَدّثُ وربّما إستطاع تميّزَ جنسها من طريقة كتابة الرسالة الغير مؤطّرة بـ إسم , كلّ ما استطاع فعله هو تجاهل الأمر 

    والآن في عام 2002 أُصيبَ [شاودر] بـ إنهيار لرؤيته جثّةَ إبنتهِ في حوض الإستحمام عارية , غطّى الماء المختلط بدمها جسدها الشبه مقطع , فتشت الشرطة عن أيّ دليلٍ يقودهم لمعرفة المسبب لسلسه الجرائم هذه لكن دون جدوى فمالكة النُزُل تقول إنّها لم تسمع او تشعر بشيء غريب أو حتى ضجّة! 
    فعدّوها منتحرة . 
    بعد اسبوع : فتحت [ليمار] حاسوب أختها المتوفّاة لتتحقّق من ما خطر في بالها , آخر رسالةٍ بريديّة تلقّتها كانتْ "تعالي سنبيت أنا و [سام] في ذاك النُزُل الذي تحدّثنا عنه في المدرسة , نريد أنْ نكشف سرَ القَتلى وتلك المجازر , إنْ أردتِ المجيء فـ في التاسعة مساءاً .... صديقكِ [جاك] "
    خاطبت نفسها بتوجّس مخيف : كانت تعي إنْ الامر مسألة حياة أو موت! لكن لِمَ جاك وسام لم يذهبا؟ فحين سُئِلتْ الموظّفة قالت إنّ أُختي إستأجرت الغرفة لوحدها وهي نفسها التي ماتت فيها .. هل يُعقل إنّهما من قتلاها؟!

    أغلقت الحاسوب وشرعت في إرتداء معطفها ثمَّ خرجتْ تتخطّى المارّة بسرعة , وها هيَ الآن على أعتاب باب النُزُل , حين أرادت الدخول سمعت صوتاً يُنادي إسمها فتوقّفتْ , تلفّتت يميناً ويساراً ..  فلمحت صديقها يطلب منها الإتيان إليه , لم تشكّ فيه فركضت متبسّمة صوبه , وحين إنعزلا في داخل بناءٍ مهجور حكى لها 
    [تلك البناية مشهورة بالعلاقات الغير شرعية , وقيلَ إنَّ هُناك روح شرّيرة تعاقب كلًّ من يفكر أنْ يطأ أعتاب أبوابه , ففي زمنٍ غدا الآن حكاية خُرافيّة , تلك العائلة التي قُتِلَت لسببٍ مجهول كانت تمارس كلّ ما هو شنيع خارج البيت وداخله فـ أُبيدت كُلّها ] 
    ــ لكن ما الذي تتحدّث عنه فجأة , [شينس] ؟ تبدو قصّة تافهة نوعاً ما فلمَ قد يُعاقب الأشرار من روحٍ شريرة؟ أتقصدُ بها الشياطين وما الى ذلك ؟ كم هذا سخيف .
    فجأةً رنَّ هاتفها وحين ردّتْ ... كان المتّصلُ [شينس] !

    يتبع #

    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • .

    Follow us on facebook

    Featured Posts

    Contact Us

    Find Us

    Copyright © - شيطانة - شيطانة - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan