• أولا تُناجي | قصيدة




    أولا ...



    أو لا تُناجي ذِكراهُ في العين غمضةٍ       تصيح فــي الوادي قفـــوةٍ أو لا

    مُستديمٌ في العرف الزائف بُرهـــةٍ ؟      تصحو نائماً في وكــرك الاندلـا

    سمٌّ سقيمٌ سُلطانهُ سَطرٌ هيهات منكُبَةٍ     سَنرٌ واوٌ وطاء ما من بعدها نونا

    وأيُّ منزلةٍ كُرِّمنا بها بين الكائنــاتِ؟    نرى الضيم يضحك والقهرُ حليفنا

    زاداً كان في غربةٍ جثى الطاغـي لها   أمنْ مُزدانةٌ حقّاً أوليستْ أشلاءنــا؟

    اتفرقةٌ بين قِطعُ لحمنا وخلايانا وجِنسنا  وأيُّ مفرٍ من بعده وسبيلُنا أسلافُنا؟

    وما للهمزةِ من مُجيبٍ وتعقب جُملنا و   تسبقُ خطايانا والواو تربطنا دونا !


    إختتمتْ أحرفي بالضاد ضِرساً لم يعد    لهُ ألمٌّ حين يُغرس بين سرائرُنــــا !

    بقلمي #

    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • نيّة ميّتة *! | خاطرة ~




    نـــيّة ميــّتة }*

    وكلُّ روابطي حبلٌ بلا عُقدة َ!


    لستُ بالناغ الضاحك على الدوام ولا سائل السبيل الاقوم 

    وأحببتُ أباً صار مثواً  روحيّاً أُناجيه حينَ أغفو *ْ

    أتدري؟ أنت الوحيد الذي إستطعتُ أنْ أُطبّق مقولة زميلي في المدرسة 

    |علّمتني صداقتك أنْ اشتم وأنا مرتاح" 

    لن تدوم الشتائم وديّة للآبد !~


    لَئلا تسعدنَّ بدرب خيانتك لي سأتظاهر بفقدٍ لِ الذاكرة 

    بعد تلك السنوات الطويلات تتنحنح حنجرتكَ العوجاء بقولٍ دلالة على إنَّ 

    القُنطرة لديك إنشطرت نصفين , أتُحاسبني على عدد قطع السُكّرالتي رميتها بفنجاني

    حين ذاك؟ أولست تدري إنّ تخفيضات السُكّر باتت أفضل من أوراق الشاي يا اخي !

    أمنْ بعد الأخوّة فِلسٌ ودِرهِم؟ 

    كنت تقولُ تبرٌ لا يُضاهي إبتسامَتُك بالرغم من إعوجاج أسناني وفي اللحظة هذه 

    تغمرني بغروركـَ الجذّاب المتواضع , لا يا خانقي سأبكي على قبركَ بَصقاً حتّى يَجِفَّ 

    اللُعاب من حلقي , أتذكّر قبل عامين أُمسك بيدك كـذي الحبيب في موعد . 

    نخرج منذ الطفولة سويّا ولا أُبالي لو شكَّ الناس برجولتي , فالوقت الذي أُمضيه معك 

    كان كثلج على النار المُضرمة بعد يوم طويل وشقاءٍ يوهن جوارحي ويفتح  كل إنسدادٍ

    فيَّ , قالوا حبيباً وعشيقاً لا , فوالله لهو أُبٌ وأمٌ وكذا كان تفكيري .. وسَل الشجرة 

    الكرزيّة حين بُحت بسريرتي أمامها "ليتني كنتُ اليتيم قبل الوثاق بيننا"! 

    وبالحنق الشديد وأيّما إصطلاكٍ لم أُجرّبه حتّى في أقسى الظروف .. 

    لم أردْ غير أنيسٍ يفهَمُني لا حسناء مُغترّة مُغرية ولا الشقيق الذي لم أعرفه يوماً 

    خدعتني ويال سهولته , أعنتني في حاجتي وفقري والأوهام تزداد يوماً فسنيناً .. 

    ما زلتُ أعجزُ الفكرة التي خطرت في بالك وفهمها ! فـ أيٌّ كلامٍ أكثر شِِّقّةً مما سمعت؟ 

    الوجه بمثيله تقابلا في يومٍ مُمطر , تقول لي إنّك ميّت وأنّي المريض؟ 

    وفأراً كُنت وسأغدو ميتاً مثلك عمّا قريب! أو إنْ كُنت حيّاً تُراك مِثال كلامك هذا أنت

    قائل؟ لم أكن يوماً مريض , ولو كنت لفضّلتُ البقاء مريضاً على أنْ تختفي وترمي 

    بالجروح على طُرقات الآلباب .

    كرهتُ رحيلك ... سيّدي الميّت ... 

    أشتاقُ لسهراتنا ولعب الأطفال الذي خُضناه, أيّان لي الروابط من جديد ؟ 

    شُبه نيّةٍ معدومة لن تفيد أو بالخليل ولا الخيلِ تُعيد! 

    # بعثرتي | الساعة 11:00 بتوقيت بلدي 

    يغلبني النعاس وليس لي إلّا عتاب نفسي . | على لسان رجل .




    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • الغريقة |:’’




    إنّي إخترتُ الوحدةَ منزلتي 

    وأيُّ إمرؤ غيرَ وحدتهِ يَنحر 

    أرى السيّلانَ بعين جاريةٍ 

    كمن تَسهيمُ على بُعدٍ مِقفَر 

    وقلبي غورٌ سقيم الطَرَبِ 

    لُجٌّ شَرابي وهُلامٌ يتبخّر 

    آكلهُ في الماءِ غامسة كفي

    في السُفلِ كودٍّ لـِ المنتحر 

    وقطعتي المخروقة ما عادتْ 

    تتحمّلُ جُثّةً تهابُ موجةَ بحر 

    *
    *

    يا سائلي أين أنا فما الدراية 

    والدار لي جزرٌ ومدٌّ 

    لي الحالُ سنتينِ مما أشعُر 

    وأثنينِ مما تَعُــدُّ 

    الضيّمُ صبّارٌ يخافُ ظلم 

    صابر عليهِ حين يَشُد 

    خلاءي مُبتلى وواقعٌ 

    هقيمُ المعنى وصاف اليَد 

    فالنهاية مكشوفة للغريق 

    ماءٌ وخفّة والموت للآبد 

    نامت الجفون معلنةً عن 

    ظيفٍ ثقيلٍ إغتبن السد

    وإغتاب على هواه ومنقذي 

    حوت تجاوز ضفّةً وهَد 

    وليس لي من الدعاء شيءٌ 

    ففي بطنهِ لي فراشٌ ومسمد 


    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته 

    بصراحة ليس شِعراً وصل لمستوى "الجيّد" لكنّه محاولتي الآولى 

    تتحدّث الأبيات الغير موزونة بعض الشيء  عن غريقة إبتلعت من موج البحر ما 

    يجعلها تتخيّل إنّها متعلّقة بقطعة الخشب المخروقة في وسط بحرٍ شاسع 

    اسابيعاً لا يومين , وظنّت إنّ الجور كان ليرحمها بدل أمواجٌ تُعاركها وخشبتها البالية

    وفي النهاية إبتلعها حوت وعاشت داخله يومان 

     لتفرح بكون غطاءها وكفنها متوفّران 

    ^ ما شاء الله XD











    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • .

    Follow us on facebook

    Featured Posts

    Contact Us

    Find Us

    Copyright © - شيطانة - شيطانة - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan