• Posted by : Unknown السبت، 10 أكتوبر 2015




    إنّي إخترتُ الوحدةَ منزلتي 

    وأيُّ إمرؤ غيرَ وحدتهِ يَنحر 

    أرى السيّلانَ بعين جاريةٍ 

    كمن تَسهيمُ على بُعدٍ مِقفَر 

    وقلبي غورٌ سقيم الطَرَبِ 

    لُجٌّ شَرابي وهُلامٌ يتبخّر 

    آكلهُ في الماءِ غامسة كفي

    في السُفلِ كودٍّ لـِ المنتحر 

    وقطعتي المخروقة ما عادتْ 

    تتحمّلُ جُثّةً تهابُ موجةَ بحر 

    *
    *

    يا سائلي أين أنا فما الدراية 

    والدار لي جزرٌ ومدٌّ 

    لي الحالُ سنتينِ مما أشعُر 

    وأثنينِ مما تَعُــدُّ 

    الضيّمُ صبّارٌ يخافُ ظلم 

    صابر عليهِ حين يَشُد 

    خلاءي مُبتلى وواقعٌ 

    هقيمُ المعنى وصاف اليَد 

    فالنهاية مكشوفة للغريق 

    ماءٌ وخفّة والموت للآبد 

    نامت الجفون معلنةً عن 

    ظيفٍ ثقيلٍ إغتبن السد

    وإغتاب على هواه ومنقذي 

    حوت تجاوز ضفّةً وهَد 

    وليس لي من الدعاء شيءٌ 

    ففي بطنهِ لي فراشٌ ومسمد 


    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته 

    بصراحة ليس شِعراً وصل لمستوى "الجيّد" لكنّه محاولتي الآولى 

    تتحدّث الأبيات الغير موزونة بعض الشيء  عن غريقة إبتلعت من موج البحر ما 

    يجعلها تتخيّل إنّها متعلّقة بقطعة الخشب المخروقة في وسط بحرٍ شاسع 

    اسابيعاً لا يومين , وظنّت إنّ الجور كان ليرحمها بدل أمواجٌ تُعاركها وخشبتها البالية

    وفي النهاية إبتلعها حوت وعاشت داخله يومان 

     لتفرح بكون غطاءها وكفنها متوفّران 

    ^ ما شاء الله XD











    0 التعليقات

    أتركْ بصمَتَكَ هُنا :

  • .

    Follow us on facebook

    Featured Posts

    Contact Us

    Find Us

    Copyright © - شيطانة - شيطانة - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan